أعراض ارتجاع المريء النفسية وعلاقتها بالوسواس القهري المصاحب للمرض

أعراض ارتجاع المريء النفسية

أعراض ارتجاع المريء النفسية تختلف باختلاف طبيعة الشخص المصاب وحدة المرض لديه فكلما زادت شدة المرة ارتجاع المريء كلما أدخلت المصاب في مضاعفات عضوية ونفسيه سنتحدث عنها بالتفصيل في هذا الموضوع.

أعراض ارتجاع المريء النفسية

أعراض ارتجاع المريء النفسية

من أهم أعراض ارتجاع المريء النفسية والتي تعتبر أيضا من الأعراض العضوية هي ضيق التنفس، حيث أن المريض بارتجاع المرئ في كل مرة يتنفس فيها يزيد من الضغط داخل التجويف البطني وبالتالي يزيد الضغط على المعدة مما يزيد من سوء الحالة، فيجعل المريض لا يتنفس بالشكل الطبيعي المعتاد.

ومن ناحية أخرى قد يكون ضيق التنفس من المضاعفات العضوية الخطيرة لارتجاع المريء حيث ان العصارة المعدية المرتجعة قد تصل إلى البلعوم وتنزل لتدخل مجرى التنفس وبالتالي تسبب ضيق في الشعب الهوائية والتهابات في الحنجرة والأحبال الصوتية وبالتالي يحدث ضيق التنفس

ومن أعراضه النفسية أيضا هو الإكتئاب الحاد، حيث أن المريض قد يكتئب من شدة الأعراض التي لا تخف شدتها بالأدوية المعتادة، ولذلك قد يحتاج المريض في هذة الحالة إلى اللجوء للحلول الجراحية والتي تحدثنا عنها بالتفصيل في موضوع ارتجاع المريء الشامل.

وكذلك أيضا من أعراض ارتجاع المريء النفسية هو فقدان الشهية للطعام، فالمريض قد يرفض أن يتناول الأكل بالرغم من شعوره بالجوع حتى لا يتجنب الشعور بأعراض ارتجاع المرئ المصاحبة للأكل، ولكن هذا ليس بالحل الصحيح لأن المريض في تلك الحالة يجعل بدنه ضعيفا ويفقده العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها.

أعراض ارتجاع المرئ والوسواس

العلاقة بين أعراض ارتجاع المرئ والوسواس هي علاقة وطيدة وخاصة عند المرضى المصابين أيضا بمرض الوسواس القهري والذي قد يجعلهم يوقنون بأن المرض قاتل وأنهم ليس لديهم فرصة في الشفاء أو علاج ارتجاع المريء وقد يجعلهم أيضا يمتنعون عن الطعام بشكل كلي حتى يهلك بدنهم.

وعلى المرضى الذين تجتمع لديهم أعراض ارتجاع المريء النفسية والوسواس القهري اللجوء إلى طبيب نفسي حتى يقوم بمعالجتها على النحو الأمثل وحتى تعود لديهم القابلية على محاولة العلاج بالطريق الصحيحة والمفيدة لحالتهم.

ومن هنا يمكننا أن نلخص أعراض ارتجاع المرئ ومضاعفاته النفسية فيما يلي:

  • ضيق التنفس.
  • الاكتئاب الحاد.
  • فقدان الشهية.
  • الوسواس القهري.
  • الخوف من الموت بسببه.
  • الانعزال عن المجتمع.

جدير بالذكر أن طرق علاج ارتجاع المريء تختلف باختلاف شدة الحالة أيضا فهناك طرق علاجية تقوم فقط على ضبط النظام الغذائي ومواعيد تناول الوجبات وهناك طرق أخرى تحتاج إلى التدخل الدوائي وهناك طرق ثالثة قد تحتاج إلى التدخل الجراحي والقيام بعمليات جراحية منها ما يتم عمله بالمنظار ومنها ما قد يحتاج إلى جراحة مفتوحة.

ومن الأدوية المتعارف عليه في علاج إرتجاع المرئ، الأدوية المثبطة لإفراز الحمض المعدي مثل الأدوية المحتوية على المادة الفعالة بانتوبرازول Pantoprazole أو إيسموبرازول Esmoprazole ومنها على سبيل المثال أنتوبرال وبانتوبي وإسماتاك ونيكسيوم وغيرها من الأدوية المعالجة للمرض.

الكاتب : د. ضياء أسعد (طبيب القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية والأمراض الباطنة).

موقع البروف والعاملين عليه غير مسؤولين تماما عن تناول أي دواء دون استشارة الطبيب الخاص او الصيدلي.

ادعمونا بالاشتراك في قناة البروف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top