شرب السجائر قد يؤدى الى فقدان السمع لك ولطفلك – دراسة يابانية تؤكد ذلك

شرب السجائر

اطفالنا نعمة من الله سبحانه وتعالى علينا فهل نرتضي على انفسنا ان نكون سبب في اذيتهم عن طريق شرب السجائر ؟ حتى وان كانت تلك الاذية بدون قصد منا ؟ وغير انهم نعمة انعم الله بها علينا الا انهم ايضا امانه استئمننا عليها ، فواجب علينا ان نحافظ عليها مهما كلفنا الامر.

شرب السجائر

دراسة يابانية حول تأثير شرب السجائر على الاطفال

أعلنت مجلة رويترز اليابانية في طوكيو عن الدراسة اليابانية التي كشفت مخاطر شرب السجائر على سمع المدخن واطفاله.

سواء كانت تلك الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والرضاعة ام ما زالوا اجنة في بطون امهاتهم.

حيث انها كشفت انه اذا تعرض الجنين وحديثي الولادة الى دخان السجائر ، فإن ذلك يضاعف فرصة حدوث ضعف السمع لديهم.

وذلك اذا ما تمت مقارنتهم بالاطفال الذين لم يتم تعريضهم لدخان السجائر قبل ذلك.

دراسات سابقة على البالغين

كما انه هناك دراسات تمت قبل ذلك اكدت ان :

  • البالغين الذين يدخنون منذ فترة لديهم خطر الاصابة بضعف السمع اكثر من البالغين غير المدخنين.

وفي تلك الدراسة الخاصة بالاطفال والاجنة:

  • تم العمل على حوالي 51 الف طفل من مواليد 2004 وحتى مواليد 2010 من مدينة كوبي في اليابان.
  • وتم تعريض نسبة 4% منهم لدخان السجائر اثناء فترة الحمل او فترة ما بعد الولادة
  • ونسبة 1% منهم تعرضوا لدخان السجائر في الفترتين.
  • ثم بعد ذلك تم اجراء الاختبارات اللازمة لفحص السمع لديهم عندما اتموا الثلاث سنوات من العمر
  • وتلك الاختبارات اوضحت ان نسبة 4.6% من هؤلاء الاطفال يعاني من ضعف السمع.

وكشفت تلك الدراسة اليابانية ان:

  • نسبة الاصابة بالضعف في السمع اثناء الحمل عند التعرض لدخان السجائر تساوي 68 %.
  • بينا اذا ما تعرض الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة الى دخان السجائر واستنشقه فان نسبة اصابته تقل الى 30 %.

وغير ان للتدخين اضرار على السمع عند الاطفال هناك اضرار اخرى كثيرة قد تؤذي المدخن وزوجته واولاده وكل المحيطين به.

مثل الالتهابات الرئوية والسرطانات وغيرها من الامراض الشائعة بسبب التدخين ، فالافضل هو الاقلاع تماما عن التدخين.

هدانا الله واياكم الى الطريق القويم.

اتمنى من الله ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم ولا تنسونا من صالح دعائكم.

ادعمونا بالاشتراك في قناة البروف

3 thoughts on “شرب السجائر قد يؤدى الى فقدان السمع لك ولطفلك – دراسة يابانية تؤكد ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top