يوجد حوالي 38 مليون شخص حول العالم في هذة اللحظة مصاب بمرض الإيدز، ويتعايشون معه ملتزمين بالعلاج المضاد للفيروسات والذي لا يحقق الشفاء الكامل من المرض.
في الأربعاء الماضي أعلن أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية أن أحد مرضى الإيدز في نيويورك قضت سنتان ونصف بشفاء تام وبدون وجود أثر لفيروس الإيدز داخل جسمها.
وفي فبراير 2022 تم عرض حالة تلك المرأة في أحد المؤتمرات المتعلقة بالفيروسات بولاية كولورادو، وأفادوا أنه ولأول مرة يتم الإستعانة بدم الحبل السري في العلاج.
العلاج بدم الحبل السري والخلايا الجزعية الموجودة فيه يعد أسلوب جديد وبارقة أمل لمرضى الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية.
تقوم آلية العلاج على قدرة الخلايا الجزعية الممزوجة بدم الحبل السري بمنح خلايا الجسم من مقاومة عالية لفيروس نقص المناعة (الإيدز) وبالتالي يتم منعه من مهاجمة خلايا المناعة.
وذلك عن طريق وجود طفرة جينية تقوم بذلك وتسمى CCR5-delta3، كما يتم زرع الخلايا الجذعية بعد التبرع بها من أحد أقرباء المريض والذي يكون متطابق معه في التكوين النسيجي.