شاب صيني يتزوج من دمية بعدما علم أنه يحتضر – صور
نشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية هذة القصة المؤثرة عن شاب صيني يتزوج من دمية بعدما علم في أواخر العشرينات من عمره
بأنه وللأسف الشديد يحتضر حيث أنه مصاب بمرض السرطان في المرحلة الأخيره من المرض
وهذا على غير عادة مرض السرطان الذي غالبا ما يصيب ذوي السن الكبير والذين يتعدى عمرهم الأربعون عاما على الأقل
مما يؤكد لنا أن السرطان ليس له عمر محدد عافانا الله وإياكم وقد كان حلم هذا الشاب الصيني كحلم أي شاب في العالم
وهو أن يتزوج ويحيا أجمل ليلة في العمر كحلم أي شاب وهي ليلة الزفاف التي لا طالما خطط لها بأن تكون من أروع الليالي
ولكن بعد عمله بأنه مصاب بهذا المرض أصبح في حيرة من أمره حيث أنه لا يريد أن يرتبط بإمرأة ويجعلها بعد أشهر معدودة أرملة حزينة بدون وجه حق
حيث أنه يعلم تمام العلم أنه لا أمل في الشفاء من هذا المرض في مثل هذة المرحلة المتأخرة منه
وبناء عليه
قرر أن يستعيض عن العروس في زفافة بدمية مصممة بأبهى صورة تكون فيها أي عروسة طبيعية
وقد تم التعامل معها تماما كأنها عروسة طبيعية في يوم زفافها الحقيقي
حيث أنه قد أحضر لها فريق ماكياج كامل وقد اشترى لها فستان زفاف من أغلى الأنواع
كما قام بإعدادت متكاملة حتى تتم حفل الزفاف على أكمل وجه ممكن
كما قام بتأجير مصور فوتوغرافي محترف لأخذ بعض اللقطات شديدة الرومانسية بينه وبين عروسته الدمية
مما جعل هذ المصور الفوتوغرافي يتأثر بالأحداث التي تدور حوله
فدفعه ذلك لنشر الصور على الإنترنت بعنوان شاب صيني يتزوج من دمية قبل وفاته مما أثار غضب بعض المواطنين في دولة الصين
مما جعلهم يهاجموه بشده ويتهموه أنه يستغل مثل هذه القصة التي تحتوي على آلام هذا الشاب لغرض تسويقي رخيص
وهذا الهجوم الشديد على هذا المصور الفوتوغرافي جعل القصة تنتشر بسرعة رهيبة جدا حتى طافت العالم كله
ولم يكتفي هذا الشاب بتسجيل لحظات الزفاف فقط بالتصوير الفوتوغرافي
ولكنه سجل أيضا لحظات يعيشها في منزله مع عروسته الجديدة الدمية
ففي إحدى الصور تظهر معه الدمية وهي ترتدي فستان منزلي مرصع بالأحجار الثمينة
وهذة القصة المؤثرة
عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة تفتح لنا الباب لكي نفكر في كثير من الأمور
ومن أهمها التفكير في أننا قد نكون في أي لحظة من لحظات العمر في مكان هذا الشاب الصيني
حيث أننا قد نحلم ولكن لا نحاول أن نسعى وراء أحلامنا ويكون تفكيرنا حينها معتمدا على أننا سوف نسعى ورائها لاحقا
فما زال في العمر بقية ليست بالقليلة يمكننا ان نحقق فيها كل أهدافنا وأحلامنا
ولكن سرعان ما ندرك أنه قد فات الأوان لأسباب متعددة
إما بسبب الإنشغال في مشقات ومتاعب الحياة ونسيان ما قد بنيناه من أحلام في السابق
أو بسبب الانخراط في مشاكل الحياة سواء كانت مشاكل خاصة بالأسرة أو بالعلاقات العاطفية أو بالأصدقاء
كل هذه أمور تنسيك أحلامك وأهدافك في الحياة
لذا أعزائي القراء
علينا جميعا أن نعيش أيامنا الحاضرة وكأنها آخر أيام حياتنا ولا نؤجل أمانينا وأهدافنا وأحلامنا للمستقبل
ونوهم أنفسنا بأننا بمرور الزمن سوف نستطيع أن نحقق كل ما نتمنى
وكأننا سنكتشف فجأة خاتم سليمان أو مصباح علاء الدين الذي سيخرج منه الجني الذي يحقق لنا جميعا ما نحلم به ونتمنى
هذا بالطبع مستحيل أن يحدث لذا علينا جميعا أن نسعى بدءا من هذه اللحظة وراء تحقيق أحلامنا ولا نيأس أبدا
فالعمر أغلى من أن يضيع في لحظات اليأس والإحباط والإنتظار
لا تنسوا ترك تعليقاتكم بالاسفل لتشاركونا ارائكم