سرطان المعدة
ياتي سرطان المعدة في الرجال اكثر من النساء وخاصة الرجال الذين تخطى عمرهم الاربعون عاما ، وهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وسنتكلم عنها بالتفصيل في هذا الموضوع ، كما سنتكلم عن الطرق المستخدمة في تشخيص المرض من التحاليل والاشعة.
العوامل التي تزيد من فرصة حدوث سرطان المعدة
- تهييج جدار المعدة بشكل دائم ويرجع ذلك لأسباب عديدة من اهمها :
- التدخين وتعاطي الكحوليات.
- تناول الوجبات التي تحتوي على الاكل الحار.
- وجود تسمم في الدم.
- الاصابة بعدوى مرض الزهري.
- ومن اهم العوامل المؤدية لحدوث سرطان المعدة هي الانيميا الخبيثة ( Pernicious Anemia ).
- الاصابة بجرثومة المعدة ، ولكن ذلك الامر ليس مؤكد حتى الان.
- الاورام الحميدة التي تصيب جدار المعدة ( Gastric Polyps ).
- قرحة المعدة المزمنة ، ولكن نسبة تضاعف قرحة المعدة الى سرطان المعدة ضيفة جدا لا تتعدى الواحد بالمائة.
الطرق المستخدمة في تشخيص سرطان المعدة
- عن طريق التحاليل المعملية والتي من اهمها :
- صورة دم كاملة CBC ، وذلك لتشخيص وجود مرض الانيميا الخبيثة.
- محددات الورم Tumor Markers ، والتي من اهما المحدد Carcino Embryonic Antigen C.E.A.
- عن طريق وجبات الباريوم Barium meals:
- تتم عن طريق جعل المريض يشرب كمية معينة من صبغة الباريوم التي تظهر بوضوح في الاشعة العادية.
- ثم بعد ذلك يتم عمل اشعة عادية للمريض والتي تظهر شكل المعدة من الداخل بوضوح.
- فاذا ظهرت كتلة الورم فستكون بقعة سوداء وسط صبغة الباريوم البيضاء حيث انها شغلت المكان بدلا من صبغة الباريوم.
- ودقة هذة الطريقة تصل الى 75 في المائة.
- وقد تستخدم ايضا في تشخيص قرحة المعدة المزمنة او الكبيرة.
- فعندها سنجد ان الصبعة ملئت تجويف موجود في جدار المعدة.
- وتستخدم أيضا في تشخيص انسداد المعدة حيث ان الصبغة لن تمر الى الأمعاء.
- عن طريق المنظار المعدي
- وتعتبر هذة ادق الطرق المستخدمة في تشخيص سرطان المعدة.
- ويستخدم ايضا لأخد عينة من الورم لتحليلها ومعرفة ما ان كان الورم خبيثا او حميدا.
وبهذا ينتهي موضوعنا عن سرطان المعدة واهم العوامل التي تزيد من فرصة حدوثه واهم الطرق المستخدمة في تشخيصه
اتمنى من الله ان ينال رضائكم ، ولا تنسونا من صالح دعائكم ، واتركوا استفساراتكم في التعليقات اسفل المقال ولكم مني اطيب التحيات.
ادعمونا بالاشتراك في قناة البروف
One thought on “سرطان المعدة – اشهر سرطانات الجهاز الهضمي وكيف يتم تشخيصه”