الولادة الطبيعية افضل ام الولادة القيصرية ؟
الولادة الطبيعية هي الأصل في التوليد فقد كانت هي الطريقة الوحيدة التي تلد بها كل النساء
الى ان تم توليد قيصر روما عن طريق فتح البطن عندما تعسرت ولادته بالطريقة العادية ومن هنا
تم اطلاق اسم الولادة القيصرية على تلك الطريقة في التوليد
ولكن السؤال هنا والذي تفكر فيه المرأة عندما تكون في شهور حملها سواء شهور الحمل الأولى أو الاخيرة هو :
أيهما افضل في التوليد الطريقة الطبيعية ام القيصرية ؟
فإن هذا السؤال يظل موضع حيرة وجدال وبحث فهناك بعض النساء يخافون من الولادة الطبيعية لما يسمعونه عنها من مضاعفات خطيرة قد تصل لتأخر الميلاد
كما أنهم يخشون الألم الشديد التي تسببه الولادة الطبيعية مما يدفعهم للولادة القيصيرية حيث أنهم فيها يكونوا تحت تأثير المخدر سواء كان النصفي أم الكلي
وعلى الجانب الآخر هناك البعض الآخر الذي يفضل الولادة الطبيعية رغم ألمها الشديد ويقررون تحمله وتحمل كل المصاعب حتى لا يخضعوا لهذة الجراحة القيصرية
ويكون منطقهم حينها أنهم من الأفضل أن يتألموا لوقت قصير في الولادة الطبيعية بدلا من أن يتألموا لوقت أطول بسبب مضاعفات وألم الجرح الناتج عن الولادة القيصرية
فياترى أيهما أفضل ؟!!!
في حقيقة الأمر إن لكل منهما مميزات وعيوب ولكن حقيقة أيهما أفضل فهذا يرجع لطبيعة المرأة الحامل في أصل الأمر
حيث أن هناك عدة عوامل تحدد هذا الأمر عند كل إمرأة
فهناك بعض النساء يكون الأفضل لهم طبيا الولادة الطبيعية على الرغم من رغبتهم في الولادة القيصرية
وعلى العكس هناك بعض النساء يكون الأفضل لهم طبيا الولادة القيصرية على الرغم من رغبتهم في الولادة الطبيعية.
فما هي العوامل التي تحدد أفضلية الولادتين لكل إمرأة ؟
العوامل متعددة لكل نوع من الولادتين ولكني في هذا المقال سأشرح لكم العوامل التي تجعل الولادة القيصرية محببة ومفضلة طبيا للمرأة الحامل
وعلى عكس هذة العوامل ستكون الأفضلية للولادة الطبيعية.
وتكون للولادة القيصرية الأفضلية لدى المرأة الحامل في تلك الحالات:
- إذا كانت طبيعة جسمها تتعارض مع الولادة الطبيعية
- كضيق الحوض للدرجة التي لن يسمح بها لمرور الجنين من خلالة فيكون الأفضل حينها اللجوء للولادة القيصرية
- وأغلب النساء قصيرات القامة وخاصة من يكون طولهم أقصر من مائة وخمسون سنتيميتر يكون حوضهم ضيق للغاية ولا يصلح للولادة الطبيعية
- أن تكون المرأة الحامل قد خضعت من قبل للولادة القيصرية
- ففي هذه الحالة يكون من الأفضل لها أن تلد قيصريا حيث ستكون عضلات البطن ضعيفة بحكم الجرح السابق من الولادة السابقة.
- أن تكون المرأة حامل في طفلين توأم أو أكثر
- فعندها ستكون الولادة الطبيعية شديدة الصعوبة حيث ستزيد فرصة حدوث المضاعفات مثل انسداد الحوض وتأخر الميلاد
- وقد تتفاقم المضاعفات وتصل إلى انفجار الرحم خاصة في المرأة التي تلد لأول مرة حيث يكون الرحم شديد الانقباض في المرة الأولى ولا يصل إلى مرحلة التعب كما يحدث رحم المرأة التي تلد للمرة الثانية أو الثالثة
- أن يكون السائل الأميني الذي يحيط الجنين أقل من اللازم
- حيث يعمل هذا السائل كمادة مسهلة لخروج الجنين من الرحم والحوض فإذا كان قليلة سيكون خروج الجنين صعب للغاية.
- أن تكون المشيمة في مكان خاطئ وخطير
- كأن تكون عند عنق الرحم أو بجواره
- أو يكون الحبل السري سابق لرأس الجنين في الخروج
- ففي تلك الحالتين تكون الولادة الطبيعية خطرة للغاية حيث أنها قد تسبب نزيف حاد جدا قد يؤدي إلى وفاة الأم والجنين
- ويكون من الأفضل أن لا تلد إلا قيصريا.
- أن يكون حجم الجنين أكبر من 4 كيلو جرام.
- أن تصاب المرأة الحامل بتسمم الحمل.
بعد ان انتهينا من الموضوع لا تنسي ان تشاركينا برأيك في كلتا الولادتين في التعليقات اسفل المقال.